الخلاصة:
في هذه الدراسة، تم استخدام محلول كولويدي مائي متجانس ومستقر من فوليرين C60 الأصلي في التجارب لتقدير السمية الضوئية لـ C60 على الخلايا اللوكيمية.
تم تركيب مركب C60-RITC لمراقبة دخول C60 إلى الخلايا اللوكيمية باستخدام المجهر الضوئي المقرابي. يمكن لخلايا اللوكيمية Jurkat امتصاص فوليرين C60 من الوسط والاحتفاظ بالجسيمات النانوية المتراكمة لأكثر من 18 ساعة. يتبع العلاج المشترك بـ C60 والضوء المرئي انخفاضاً يعتمد على الوقت في حيوية خلايا Jurkat.
قد يكون تثبيط فسفرة التيروزين البروتيني أحد آليات تحقيق التأثيرات السمية الضوئية لـ C60. تم أيضًا إظهار التأثير الديناميكي الضوئي الناتج عن C60 على خلايا اللوكيمية L1210 الحساسة والمقاومة للسيسبلاتين. أدى انخفاض حيوية الخلايا المقاومة للأدوية بعد إثارة C60 بالضوء إلى انخفاض كبير في الجهد الميتوكوندري.
تسمح البيانات التي تم الحصول عليها بالاقتراح بأن العلاج الديناميكي الضوئي بـ C60 قد يكون استراتيجية محتملة لاستعادة حساسية الخلايا اللوكيمية المقاومة للأدوية لتحفيز الاستماتة عبر الطريق الميتوكوندري.
تحليل الدراسة
إضافة إلى نتائج الدراسة، لا يمكن التقليل من شأن تأثيرات العلاج الديناميكي الضوئي بفوليرين C60 على الخلايا اللوكيمية، وخاصة تلك المقاومة للسيسبلاتين. يعتبر إمكانية هذا المركب النانوي الكربوني، مع خصائصه الفيزيائية والكيميائية الاستثنائية، ذا أهمية كبيرة في تحقيق تقدم في علاج السرطان. الحقيقة أن تأثير C60 السمي يتم تفعيله عند التثبيت بالضوء، مما يؤدي إلى انخفاض كبير في حيوية الخلايا، هي دليل قوي على طريقة جديدة لمحاربة اللوكيميا.
علاوة على ذلك، يكشف تأثير العلاج الديناميكي الضوئي المتوسط بـ C60 على فسفرة التيروزين البروتيني عن مسار مثير للاهتمام للاستكشاف. قد يوضح إمكانية تثبيط فوليرين C60 لهذه الوظيفة الخلوية الأساسية الآليات وراء التأثيرات السمية للمركب. تتطلب العلاقة بين هذا التأثير وانخفاض حيوية الخلايا مزيدًا من البحث في تعقيدات تفاعل C60 مع بروتينات الخلية.
بشكل عام، تقدم هذه الدراسة الرائدة حول فوليرين C60 آفاقًا جديدة للعلاج الديناميكي الضوئي، وتقدم بصيص أمل لعلاج اللوكيميا وربما تغير مسار البحث الأورامي. من المهم بشكل خاص أن العلاج الديناميكي الضوئي بـ C60 يظهر وعدًا في إعادة تحسيس الخلايا اللوكيمية المقاومة للأدوية، مما يعيد حساسيتها لتحفيز الاستماتة عبر المسارات الميتوكوندرية. هذا مجال بحث حاسم في علاج السرطان يتطلب مزيدًا من التحقيق.